إذا كانت هذي الزيارةالاولى للموضوع إقراء القصة من أولها
الرسالة الاولى من هنا
الرسالة الثانية من هنا
الرسالة الثالثة من هنا
============================
من جديد عادت بطلتنا لروتينها بعدما بكت وتباكت على صديقة معلومة مجهولة
هاهي تعيش الدور من جديد ..
أصبح همها الوحيد أن تزيد عدد مشاركاتها وردودها ومواضيعها ..
أصبحت خبيرة في فهم النفسيات من طريقة كتابة المواضيع
وتنسيقها والوجوه التعبيرية التي تحتويها ..
عدد الرسائل التي تصلها صار يتزايد باضطراد مع كل دقيقة
تقضيها في بيتها الثاني..
معظم تلك الرسائل كانت إما دعوة لموضوع ..
أو مشاركة في مشروع ..
لكن رسالة لفتت انتباهها وجعلتها مشدودة لتقرأ آخر حرف فيها ..
بدا الوضع غريبا لها .. وجديدا ..
فكرت واحتارت .. لكنها في النهاية عزمت
ذات الشاب (صاحب فكر) يدعوها لكي تنزل ضيفة عنده ..
قامت وبسرعة بنسخ بريده ولصقه في برنامج المرسال ..
فكرت مليا قبل أن توافق نهائيا على الطلب .. هل أفعل ؟
سأتحدث وللمرة الأولى في حياتي مع غريب لا أعرفه ؟
ومالعيب في ذلك .. فأنا سألتزم بكل حدودي في الأدب
وسأعكس شخصيتي التي عرفها الناس من خلال المنتدى ..
” التالي ”
” موافق ”
“تمت الإضافة بنجاح هل تود إرسال رسالة فورية ؟ ”
“نعم”
“السلام عليكم .. أخي الكريم قمت بإضافتك بناء على طلبكم للنقاش في موضوع هام”
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
وبسرعة .. قامت بتعديل وصفها إلى اسمها المستعار ..
قبل أن يطل عليها ذلك الشاب وكأنها شعرت أن اسمها
هو جزء من الأسرار التي لايحق له معرفتها ..
إن كان يريد النقاش لموضوع هام فعلا ..
فاسمي المستعار كاف ..
ولا حاجة للتفاصيل الغير مبررة !
– “السلام عليكم ورحمة الله”
– “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”
– ” كيف الحال ؟”
– ” الحمد لله بخير .. وأنتم ؟ ”
– “الحمد لله .. شكرا لك”
– “تفضل أخي ماذا لديك ؟”
– “حسنا سأعود بعد قليل ..”
– – – – يتبع بإذن الله – – – –