فيديو

فيديو كليب لماذا للمنشد خالد عبدالقادر

بيتكم مظلم لا نور فيه .. الأسوار تبدو مريضة واقفة بخشوع .. بيتكم كأنه حزين في شارع يضحك .. كل أضواء البيت مغلقة إلا نور غرفتك الأزرق .. هل هو اللون المناسب للفرح أو أنه لون حزين تهاوى وانجرح ؟! هل أنت الآن تضحكين بين إخوتك أم أنك نائم في حضن مخدتك ؟ ربما أكون أنا الحزين الذي رأى كل شيء أمامه يبكي أو أنني أنا الذي مما أصابني للجمادات أشكي أو ربما كانت عيوني سادية النظرة وحزينة تبحث عنك بين جدران البيوت ولا تراك .. وصلتني رسالة من صديق تقول لي : من السهل أن يشتاق الإنسان لمن يحب لكن من الصعب أن يجده كلما اشتاق إليه .. قرأت هذه الرسالة فسالت دموعي على وجنتي وقلت في خاطري : أنا لن أرى من أشتاق إليه أبداً ! سألت نفسي من جديد : لماذا لن تراه ؟ أليس عندك أمل ؟ ألست على وعدك وحبك ؟ أجابت نفسي : لن أراه لأنه لا يريد أن يراني .. ربما لا يريد وربما لا يستطيع وقلت في النهاية .. إنه يشتاق إلي بالتأكيد ولكنه اختار البعد عني !! أتذكر عندما سألتك ما أجمل شي في حياتك .. فقلت لي على الفور : الحب في الله .. والاخوة في الله … هل تذكر ؟ لا أعتقد أنك تنسى شيئاً كهذا .. لا أظن أن الوقت أنساك الشخص الذي أعطاك كل شيء .. حتى .. حتى .. حتى .. للأسف تركته ورحلت !! اليوم كان بيتكم مظلماً ولكن غداً ستعلق الزينات وترفرف الأعلام وغداً يا صديقي نلتقي .. عندها لا تتذكرني أرجوك .. آسف .. آسف .. وقفت أمام هذا البيت في يوم من الأيام وقلت له : أحبك .. رأيت اليوم البيت حزيناً وقلت حينها : هل أنت حزين لأنني لم أعد أقولها لك ؟ أحسست بإجابة يصرخ بها ليقول : وداعاً يا صاحبي .. لا تقترب مرة أخرى من هذا البيت .. لا أحد يحبك هنا .. إني أحبك ياأخي
حمل من هنا
أخوكم
أبو حمزة المدني

Be Sociable, Share!
قد يعجبك أيضًا
طاااااط بواري وصل
فيديو أضرار التدخين
فيديو كليب ماهي للبيع الكويت