القصص و الروايات و الهمسات

يوجد لديك 1 رسالة خاصة اضغط للدخول (6)

إذا كانت هذي الزيارةالاولى للموضوع إقراء القصة من أولها

الرسالة الاولى من هنا
الرسالة الثانية من هنا
الرسالة الثالثة من هنا
الرسالة الرابعة من هنا
الرسالة الخامسة من هنا
===
– ” السلام عليكم “
– ” وعليكم السلام .. أهلا أخي “
– ” كيف الحال ؟ “
– ” الحمد لله (إبتسامة) “
(فترات صمت)

– ” لماذا أنت ساكتة ؟ “
– لا أدري لايوجد ماأحدثك به ؟
– ” تكلمي أي شيء ! “
– ” كيف أي شيء ؟ “
– ” لا أدري أحس أنه علينا أن نبقى نتحدث دوما “
– ” مثل ماذا ؟ “
– ” لا أدري ولكن لنتكلم عن المشاعر الإنسانية مثلا ! ”

– ” جميل .. درست شيئاً منها في الجامعة .. في علم النفس ”

بدأ صاحبنا يتكلم عن المشاعر . وليته كان صادقا ً !

فقد استغل الحديث عن هذا الموضوع

ليتحدث لتلك المسكينة عن مشاعره مع الناس

كيف يعاملهم ، يعطف على صغيرهم .. ويحترم كبيرهم

وبدأ بسرد قصص حصلت معه مع هذا وذاك وتلك .. وقصص أخرى لم تحصل أساساً

إلى أن وصل للحديث عن ذلك الذي قال عنه القرني عائض :

لــغـــة القلوب ولا يــفك رموزها … إلا فــــؤاد دائــــم الخفقان

متوهج بلهيب ذكري لو هوت … في البحر ظل البحر في هيجان

، ، ، ، ، ، ، ،

وبدأ بالحديث بأسلوب جميل ..

وفتاتنا لا تدري أن كل ماكان يفعله هو عملية بسيطة تسمى

( النسخ واللصق )

فلم يكن ماقيل من ذلك الكلام الراقي الرقراق .. سوى خواطر سجلت

في إحدى المواقع من قبل أحد الكتاب الكبار ..

، ، ، ، ، ، ، ،

بدا الحديث لها مسليا ً.. وربما ممتعا .. فهي وبشكل غير مباشر

تقرأ شهد أحد كبار المؤلفين في عالمنا العربي ..

استمرت التسلية والمتعة معها غير مدركة أن هناك قنبلة ما قادمة

كان الحديث عن الحب في الله !

– ” (إسراء) .. الحب في الله يكون بين الإخوة الذين اجتمعت أهدافهم لله ”

– ” جميل ”

– وهم بذلك لايرجون ألا مرضاة الله .. فقلوبهم قد تاقت للقائه

– ” نعم فهو حب راق سام .. قد تلتقي الأجساد في الأرض أرواحهم تطال السماء “

– ” نعم كلامك سليم .. أود أن أخبرك أني اعتبرك كأختي تماما .. ماشاء الله عليك “

– ” شكرا لك .. هذا لطف منك ”

– “.. وأني … أحبك في الله ! “

كانت هي المرة الأولى التي تسمع مثلما هكذا كلمة من رجل

سمعتها كثيرا من قبل .. لكنها كانت مرة من معلمتها في الجامعة

وأخرى من صديقتها المخلصة ، ومرة من المرحومة (وحي الفكر) عبر رسالة خاصة

لكن الوضع هنا اختلف .. فهنا رجل أمامي .. يقول لي أنه يحبني !

لكنه حب شريف .. إنه في الله !

ماذا أقول ؟

هل أوقفه عند حده وأجعله يعرف قدره ؟

لا لا فالرجل مفكر ومحل ثقة وليس عابثا !

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

أزعجتها الكلمة وبقدر امتعاضها منها .. فإنها أحست أن لفظ الجلالة الذي بجانبها

قد أعطاها هيبة ورونقا وأبعد عنها ماقد تحمله هذه الكلمة من معنى سيء

ازدادت نبضات فلبها .. وأحست بشعور غريب .. ما أحست به من قبل

– ” (إسراء) .. انت هنا ؟ ”

– ” نعم ”

– ” مابالك صامتة ؟ ”

– ” لاشيء ”

– ” أعتقد أني ضايقتك ؟ ”

– ” لا إطلاقا ! ”

– ” هل تريدين شيئا ؟ فأنا ذاهب كي أحضر أغراضا للمنزل .. المسؤوليات عظام ماذا نفعل ”

– ” شكرا لك .. أحبك في الله أيضا ً “

– (ابتسامة)

– (ابتسامة)

يضعون كل ذريعة لنجاتهم .. والحب من هول الفساد يصيح

غفرانك اللهم فالحب الذي .. يمحو جراح البائسين جريح

– – – – يتبع بإذن الله – – – –

Be Sociable, Share!
قد يعجبك أيضًا
يوجد لديك 1 رسالة خاصة اضغط للدخول (4)
توبة شاب بعد رؤيته ليوم القيامة
توبة شاب عاق لأمه