إذا كانت هذي الزيارةالاولى للموضوع إقراء القصة من أولها
الرسالة الاولى من هنا
الرسالة الثانية من هنا
الرسالة الثالثة من هنا
الرسالة الرابعة من هنا
=================
– أهلا بك أخي
– أحببت أن أشكرك على تفاعلك لموت أختنا (وحي الفكر) و أعزيك بها فحزنك كان واضحا
– أشكرك أخي
انتهت المحادثة بينهما بوقت قياسي بعد كلمات العزاء والشكر ..
بدا لها الأمر غريبا .. لماذا أضافني .؟
ألم يكن يستطيع أن يرسل مشاعره برسالة خاصة ؟
فوجأت برسالة تصلها على بريدها تحوي 3 أبيات شعرية :
ياصاحبي قد جارت بك الأيام … وهاجت بشطآن عينيك أكدار
ياصاحبي والعمر في مقتبل … سلم لمولاك الأمور والأقدار
وارفع الصبر شعارا حتى وإن …. ملت من صبر صبرك الأصبار
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
بدا لها الأمر غريبا جدا .. مالي وله حتى يعزيني بحزني
ثم إني نسيت ماأصابني من حزن !
غريب أمرك يــــا (صاحب الفكر)
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
تمر الأيام ..
يتناول كل منها الآخر .. يبدأ بالتعرف (البريء) على من يحاوره
لا يعــــــرف له اسما ولارسمــــــا
كل مايعرفه أحدهما عن الآخر
إن أحدهما ذكر .. والآخر أنثى !
أصبح الحوار والدردشة جزء لايتجزأ من حياتهما اليومية
كل يشكو للآخر همه .. ويشاركه همومه وأحزانه (ببراءة الأطفال !)
صار غياب أحدهما عن الآخر .. يعني أن شيئا ما قد حصل ..
حدث هذا ذات مرة عندما غاب عنها
– أين كنت بالأمس ؟
– (ابتسامة حزينة)
– أخبرني ؟
– لقد تعبت الوالدة وأخذتها للمشفى
– وكيف حالها الآن
– بخير .. كم أحب أمي
وبدأ صاحبنا باستعراض عضلات بسيط .. كي يجذب فتاة
لصفــــات قد تكون فيه وقد لاتكون ..
بدت نظرات اعجاب ترتسم على وجهها وهو يتحدث عن بره لأمه
وحبه لها وكيف أنه في ليلة برد قارسة .. قام بالخروج من المنزل
في ساعة متأخرة من الليل لإحضار علبة دواء من صيدلية تبعد عنهم
عشرات الكيلومترات ..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
– بارك الله فيك .. وأدام والدتك ذخرا لك ..
– أشكر أختاه .. هل لي بسؤال ؟
– تفضل ؟
– ماهو اسمك ؟
ابتسمت (إسراء) وكأن (صاحب الفكر) هذا قد دغدغ مشاعرها
لماذا يسأل عن اسمي .. ربما كي يتعامل معي كـــ (إسراء) وليس كـ (روح محلقة)
– إسمي (إسراء)
– أهلا ً بـــ (إسراء) .. (ابتسامة)
– (ابتسامة)
– – – – يتبع بإذن الله – – – –